اللعبة التي جعلتني أبكي... ثم أضحك مرة أخرى

لم أقصد الربح أبدًا. كنت أراقب طفلًا يجلس وحيدًا أمام الشاشاش، عيناه ممتلئتان بالدهشة. لم يكن يطارد المكافآت أو اللوائح، بل كان يستمع لنبض الغابة: صرير الأوراق كخطوات، وزئير النمر الذي يتذكر خسارته الأولى. ليست آلة حظّ مُستترة كمغامرة. إنها نظام حيوي منسوج من الأساطير والخوارزميات العادلة — لا لأنها رابحة، بل لأنها صادقة. أعطيتهم مفاتيح من الصمت: لا بعملات، بل بشجاعة. كل دوران كان توقفًا في السرد — لحظة حيث أصبح الحزن جزءًا من الإيقاع، والضحكة تلتقي كالضوء الصباحي عبر السقف. سمّيتها “ملك الوحوش المجد” ليس لأن الملوك يرتدون التيجان — بل لأنهم ينهضون من السكون. الفوز الحقيقي؟ عندما يلعب الإنسان لنفسه… ويتذكر لماذا بكى… ثم ضحك مرة أخرى. لا أبيع الأحلام. أنا أساعد اللاعبين على إيجادها — في الظلام، في الصمت، في البرية. لا تحتاج أكثر من دورات. تحتاج لحظة واحدة حقيقية.