من غابة إلى ملك المحيط

لم أكن أهدف تصميم لعبة عن الحيوانات، لكنني هنا—كايرو، 28 عامًا، من لندن متعددة الثقافات، أتحدث الفرنسية واليابانية، وأرسم آليات اللعبة على مناديل بين قهوة ونسيم البحر. أول نموذج لي؟ آلة حظ مُخفيّة كشف礁 عند الفجر. اعتقد اللاعبون أنها عشوائية. كنت أعلم أفضل. في ‘جنّة الحيوانات’، كل دورة طقس. آلية ‘القفز الدلفيني’؟ ليست عن احتمال—بل عن إيقاع. كأمواج تلامس صبرك. معدلات الفوز؟ 25% ليست سحرًا—بل الصمت بعد الخسارة الثالثة. استعنت بـ’إيكايغي’ اليابانية—سبب الارتقاء—and ‘هيج’ النرويجي—دفء الطقوس الصغيرة. كل جلسة تستمر 20 دقيقة. لا رهانات كبيرة. فقط عملة واحدة. كافية للشعور بالحياة. حدث ‘كرنفال المرجان’؟ ليس مهرجانًا—بل سيمفونيا تحت الماء. تبكي النورس عند الغروب. الجائزة لا تظهر على الشاشنة—إنما تظهر في صدرك حين تتوقف خلف الانتصارات. رأيت اللاعبين يخسرون ثلاث مرات… ثم يقلبون كل شيء خلال الليل. هذا ليس قمارًا. إنه سرد عبر الكود. لا تحتاج لحظًا لتكون ملك المحيط. تحتاج إلى وجود.