اللعبة التي ساعدتني على الحزن

لم أتوقع أنها ستُكسِرني. كانت مجرد ليلة أخرى—المطر يطرق النافذة، السماعات على الأذنين، الأصابع تتحرك في القوائم كما لو كانت تعرف طريقها من تلقاء نفسها. نقرت على ‘تحميل الحفظ’ ورأيتها: شخصيتي من Echo Hollow تقف عند حافة الوادي حيث التقينا لأول مرة. اختفت. لم تمت—فقط محوّت. خطأ تقني. خلل في الزمن. جلست هناك عشرين دقيقة. ليس غاضبًا. ليس متوترًا. فقط… هادئ. ثم أدركت: لم أكن أحزن على ملف. كنت أحزن على النسخة التي كنت أؤمن بأنها يمكن إنقاذها.

ثقل ما لم يكن مخصصًا له أن يستمر

نبنِي حياة داخل الألعاب—مسيرات مهنية، علاقات، جداول زمنية كاملة—لأنه في مكان ما عميق داخلنا، نحن نبحث عن معنى ليس مُسنَدًا من قبل النظم أو المؤسسات. اللاعب ليس فقط يتحكم بشخصية؛ بل يشكّل الهوية في الوقت الحقيقي. حين تختفي؟ يبدو وكأنك فقدت شخصًا لم تقل له وداعًا بشكل صحيح. بدأت قراءة المنتديات بعد تلك الليلة—إقرارات غير معلنة من غرباء فقدوا شخصيات اعتادوا الارتباط بها:

“أختي توفيت العام الماضي. اسمعتها داخل اللعبة باسمها. اليوم الذي اختفت فيه… بكيت ساعات طويلة.” هناك قوة في هذا النوع من الحزن—not لأنها محزونة، بل لأنها صادقة. اللعبة لم تحاول إصلاح أي شيء. فقط شكلت مكانًا لما يؤلمك.

الذاكرة الرقمية كطقوس

في بروكلين، حيث الصمت له وزن والضجيج هو عرض لأداء, sometimes the healing comes not from speaking—but from sitting with what can’t be spoken. The forest in Echo Hollow wasn’t just scenery; it was memory made visible—the same moss patterns on my bedroom wall when I was ten, The same rustling wind that carried my mother’s voice through open windows during thunderstorms. When I played there again after losing her? The trees remembered too—and so did I. Some endings aren’t failures—they’re invitations. Enter your grief slowly. Let your hands hover over controls without pressing anything at all. Wait until the sound of footsteps fades into stillness—and then listen: you’ll hear your own breath returning, as if learning how to live again through someone else’s story.