من مبتدئ في الغابة إلى ملك كائنات البحر: رحلتي غير التقليدية في تصميم الألعاب

لم أقصد تصميم لعبة عن كائنات البحر. كنت أحاول فهم التوتر—أشرب قهوة بعد جلسات طويلة في شرق لندن، وأشاهد اللاعبين يطاردون انتصارات خيالية مثل التماسيح تقفز عبر أمواج خوارزمية. ثم فهمت: ماذا لو لم تكن الآليات عن الفرص… بل عن طقوس؟

الرهان الأول لم يكن عن المال—بل عن الإيقاع

جلستي الأولى؟ خمس جنيهات على حدس. لا استراتيجية عظمى. فقط شاهدت كيف يتشنج اللاعبون عند ‘نقاط المرجان’ مثل السلاحف تستلقي تحت ضوء خافت. لاحظت شيئًا: لم تكن لهم أهمية المكافآت—بل اهتموا بـ الوقف. الصمت بين الرهانات كان حيث يعيش المعنى.

البكسل الأزرق لمملكة الكائنات

بدأت البرمجة بـ Unity ليس للربح—بل للشعر. ‘ملك كائنات البحر’ لم يكن شخصية؛ بل كان هندسة عاطفية. كل انتصار شعر كأن ماء البحر يصطدم بالشاطئ عند الفجر: مفاجئ، إيقاعي، مقدس. اللاعبون لم يكونوا يطاردون الجوائز—they كانوا يطاردون التدفق. وفي تلك اللحظة علمت: هذا ليس لعبة—بل كان علاجًا متخفياً كمقامرة.

القواعد الأربع للحدس البحري

1. ابدأ صغيرًا—0.5 جنيه لكل دورة. دع البحار يتنفس.
2. راقب الآخرين قبل أن تقفز—انتصاراتهم هي منهجك.
3. عندما تأتي المكافأة؟ لا تجمعها—دعها تؤرقك.
4. لعب حتى تنسى لماذا بدأت.

النصر ليس حظاً—بل هو اختيار

شتاء الماضي، ربحت 800 جنيه ليس لأنني لعبت جيداً—بل لأنني توقفت عن اللعب بصعوبة. حينها صرخت الطيور عليّ من شاطئ أوكلاند: “أنت لا تصطاد الأسماك—you’re dancing with waves.” والآن، كلما قال أحدهم ‘هذه اللعبة محكومة’، ابتسم.