بعد ست خسائر متتالية؟ ما زلت تضغط الزر الأحمر؟ لا، سمعت صوت أرنب يمشي حافيًا على الأرض… ثم فهمت: السعادة ليست جائزة، بل هي أن تكون موجودًا ببساطة، حتى في منتصف الليل حين يهدأ العالم كله. الأرانب لا تلعب، لكنها تذكرك أن الحياة ليست لعبة مصائر… بل رقصة هادئة تحت ضوء المصباح.

لو سمعت أن الأسد الذهبي يلعب بساعة في مزرعة النمر، فاعلم أنه يبحث عن حلاوة برشت الجدّة! ما هذا إلا هروب من رغبة التأمل، لا الهروب من المال. كلما ضغطت زرّارة الماكينة، اندفع الحيوانات لجمع القصص… حتى القطط ترتدي بيجامات عربية وتُقَدِّم لك جوائز من كعك الصوفية! شوف المكافأة؟ أنت تلعب… ولا تفكر في السؤال. هل تريد أن تبقى حيًا؟ أم تسقط في الفخامة؟

ما هذا إلا لعب؟! جربت ‘1BET’ وظننتها لعبة… حتى الأسد بدأ يطارد ذيله كأنه ميم! الخروج من الصحراء بحثًا عن الذهب، والرقم السري يُخفي تحت الحجر المغطى بالطحال. لا أريد فوزًا… أريد معنى! دخلت الجنة، وخرجت بثقة هادئة — مثل عربي يشرب القهوة وهو ينتظر المفاجأة. جربها الآن قبل أن تُستغلق!